نشرت صحيفة (دايلي ميل) البريطانية مقال بعنوان ” الحياة على ضفاف النيل وكنوز مصر القديمة” ذكرت خلاله أن هذا الوقت يعتبر مثالياً لزيارة مصر واكتشاف كنوزها القديمة على ضفاف النيل بسبب عدم وجود ازدحام، مشيرة إلى أنه قبل تفشي وباء كورونا كان عدد الزائرين إلى مصر (1.5) مليون زائر سنوياً، ولكن تلك الأعداد انخفضت بدرجة كبيرة بسبب الوباء، مضيفة أن وضع السياحة في مصر سيتغير بعد إصدار فيلم “الموت على ضفاف النيل” المبني على القصة المثيرة للكاتبة “أجاثا كريستي”.
كما ذكرت الصحيفة أن هذا الفيلم واحد من ثلاثة أحداث رئيسية في عام 2022 سوف تساعد استعادة مصر لأيام ازدهار السياحة فيها كما كان الوضع في عام 2010 عندما وصل عدد السائحين حينها إلى (15) مليون سائح، مضيفة أنه من المتوقع أيضاً أن تساعد الذكرى المئوية لاكتشاف عالم الآثار “هوارد كارتر” لمقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر وافتتاح المتحف المصري الكبير الذي تبلغ تكلفته مليار دولار بالقرب من الأهرامات، في استعادة مصر لمكانتها كمنطقة جذب سياحي.
