السلاحف الصغيرة من الحيوانات الأليفة التى توجد فى العديد من مختبرات العلوم المدرسية وداخل المنازل، لكن كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أنها قد تكون مسئولة أيضًا عن تفشى وانتشار بكتيريا السالمونيلا.
وأوضح الباحثون أنه قد تم حظر مبيعات السلاحف الأقل من 4 بوصات فى الولايات المتحدة منذ 1970 لأن هذه المخلوقات معروفة أنها حاملة لبكتيريا السالمونيلا، والتى يمكن أن تسبب الحمى والمغص والإسهال الشديد حتى إن بعض المرضى قد يحتاجون العلاج فى المستشفيات.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الصغار والمسنين معرضون بشكل خاص للمضاعفات الخطيرة الناتجة عن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا لأن مناعتهم قد تكون ضعيفة. وعلى الرغم من حظر بيعها والخطر الذى تسببه هذه الحيوانات، لكن زاد تفشى السالمونيلا المرتبط بالسلاحف منذ عام 2006، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وأكد الباحثون عبر تقرير صدر مؤخرًا فى دورية طب الاطفال، أنه ليس هناك وسيلة للتمييز بين سلحفاة صحية وسلحفاة أخرى مصابة، لأن البكتيريا موجودة فى البراز وتنتقل على الأسطح مما يجعل من السهل إصابة الأطفال بالعدوى. وقد نشرت نتائج الدراسة اليوم عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Fox News”.