توصلت دراسة طبية أمريكية إلى أن الفتيات اللاتى يحرصن على الإكثار من تناول الألياف الطبيعية فى وجباتهن الغذائية تتراجع بينهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدى فى وقت لاحق من الحياة .
وأشارت الدراسة – التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة “طب الأطفال” على الإنترنت – إلى أن الحرص على تناول الألياف الطبيعية بصفة خاصة الخضراوات والفاكهة والبقول والحبوب الكاملة فى مرحلة المراهقة بين الفتيات بشكل خاص يضيف المزيد من الأدلة على أهميتها وفعاليتها فى الوقاية من المرض.
ولم تتمكن عدد من الدراسات السابقة إلى وجود علاقة بين الألياف وتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدى سوى فى العام الماضى فقط، حيث اقترح عدد قليل إمكانية وجود تأثير إيجابى لهذه الألياف على تراجع خطر سرطان الثدى .
وأكد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تعد دليلا إضافيا على الدور الذى تلعبه الألياف فى وقاية النساء من الأمراض الخطيرة والأورام .
وتستند النتائج الجديدة إلى أكثر من 44,000 حالة فى الولايات المتحدة كان معظمهم فى المرحلة العمرية ما بين 30 إلى 40 عاما عند بدء الدراسة، ليتم تحليل ودراسة الأنماط الغذائية التى اتبعناها على مدى عشرين عاما.
واشارت المتابعة إلى أن النساء اللاتى نجحن فى استهلاك كميات وفيرة من الألياف الطبيعية تراجعت بينهن بصورة ملحوظة بنسبة بلغت 19% من فرص الإصابة بسرطان الثدى، مقارنة بالنساء اللاتى لم يستهلكن هذه العناصر الغذائية الهامة.