قال تقرير جديد أصدرته أكبر مجموعة استشارية للمخاطر السياسية في العالم، إن سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ستضعف تأثير واشنطن على الساحة العالمية خلال العام الجاري 2018.
وأشار رئيس مجموعة أوراسيا المتخصص في السياسية الأمريكية إيان بريمر أن نهج ترامب الأحادى الجانب تجاه السياسة الخارجية يتناقض تماما مع سياسات الرئيسين الأمريكيين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وقال بريمر: إن سياسات ترامب والتوترات المتزايدة مع كوريا الشمالية، والنزاع الدائر في سوريا، والتدخل المزعوم لروسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت عام 2016، إضافة إلى الإرهاب، جميعها عوامل رئيسية يمكن أن تؤدي إلى الصراع في العالم بأسره.
يشار إلى أن «أوراسيا» مجموعة للدراسات السياسية والاقتصادية تقدم المشورة لصناديق صنع القرار السياسي، والشركات متعددة الجنسيات حول كيفية تأثير السياسة على الأعمال التجارية.