حذرت دراسة فى نيويورك من أن الأطفال الذين يقيمون مع آباء مدخنين ويتعرضون لدخان التبغ فى المنزل يصبحون الأكثر عرضة للمرض والإصابة بالعدوى.
وشدد الباحثون على أن النتائج المتوصل إليها تشير إلى أن تعرض الأطفال للتبغ له أبلغ الضرر على صحتهم وحياتهم بل يجعلهم الأكثر حاجة إلى الرعاية الطبية اللصيقة.
كان الباحثون قد عكفوا على تحليل بيانات عدد من الأطفال حديثى الولادة ليتم تتبعهم حتى بلوغهم الـ17 يوما خلال الفترة من عام 2012 – 2013.
وأشارت المتابعة إلى أن ما يقرب من 24% من الأطفال الذين تعرضوا لدخان التبغ انتهى بهم الأمر فى عيادة الأطباء وزيارة أقسام الطوارئ بالمستشفيات كثيرا طلبا للعلاج.