بقلم : أستاذ محسن يوسف
فجأة تنبرى وجوه الإعلاميين وأقلام الجورنالجية للدفاع عن البرادعى بعد تسريبات موسى لمكالمته وبغض النظر عن الأتفاق أو الأختلاف معهم حول هذه القضية التى يطرحونها من زاوية الخصوصية وأنتهاكها . يطرح السؤال نفسه ؟؟؟ هل تسريبات موسى حجة قانونية ؟ الإجابة لا هل من قدم التسريبات لموسى جهات أمنية ؟ الإجابه لا من قدم التسريبات لموسى وكم حصل على مقابلها ؟ وإجابة اشق الأول بكل وضوح أن من قدمها هو فى الغالب الطرف الأخر للمكالمة وعن الشق الثانى فإجابته عند موسى وإدارة القناة ؟ ولكن يبقى الأهم وبغض النظر عن أوصاف البرادعى لأخرين فى حديثه أو عن وصف موسى للبرادعى هل إنتبه دراويش البرادعى إلى أنه من اصحاب النظرة الدونية للأخر رغم أنه علمانى ليبرالى وهذا أنفصام فى شخصيته الفكرية والإنسانية . وهل إنتبه دراويش البرادعى إلى أنه إن لم يجد الطريق ممهدآ بسجادة حمراء فهو سيتخاذل وينسحب وكأنه مجرد عنصر مساعد فى معادلة وعدم وجوده كان سيفسدها وبالتالى فهو يضغط على الأخرين بتلك الورقة . وهل لاحظ دراويش البرادعى أن الجمعية الوطنية للتغيير كان قوامها الأكبر من تنظيم جماعة البنا تنظيم الأخوان الأرهابى رافعى رايات ماإدعوا أنه أسلام سياسى وهو مايتعارض فكريآ مع منهج البرادعى الفكرى وكان لابد أن يرفضه ولكنه قبله مرغمآ أو لتحسين صورته كليبرالى فى داخله يحمل الدونية . فعن آى برادعى نتحدث عن المتعالى أم عن متعدد الأوجه أم عن البرادعى البرجماتى
مبادرة من الحدث الآن للتفاعل مع قرائها وحرصا على تسليط الضوء على رأي وشكوى المواطن المصري بأقصى قدر ممكن وإيمانا منا بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة . إذا كانت لديك أي مواد صحفية تود نشرها سواء كانت (شكاوى / اقتراحات / آراء / تغطية حدث) موثقة بالصور والفيديو ( والمستندات إذا تطلب الأمر ) لنشرها بالموقع الرسمي والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تنشر باسماء القراء , وذلك عبر الرسائل الخاصة على الفيسبوك .