أكد الشاعر سمير درويش، رئيس تحرير مجلة “الثقافة الجديدة”، مدير الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن نقل وثائق الاتحاد العام من القاهرة ودمشق إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية، بصفتها مكان الأمانة العامة الحالي، حسب القرار الذي اتخذه المكتب الدائم بالجزائر مؤخرًا، هو أمر طبيعي، كلما انتقلت الأمانة العامة إلى عاصمة عربية جديدة.
وأضاف درويش : أن السبب الرئيسي لنقل الوثائق هو تمكين الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وفريق عمله، من الاطلاع على يحتاجون إليه من وثائق الاتحاد العام، سواء قرارات أو بيانات ومقررات، تساعد على إنجاز العمل، ولعدم حدوث تضارب بين القرارات القديمة والحديثة.
وعما إذا كان قد تم نقل الوثائق، بالمثل، من دمشق إلى القاهرة عندما انتقلت إليها الأمانة العامة في نهاية 2006، أكد درويش أن الأمين العام الأسبق للاتحاد العام د. على عقلة عرسان سلمنا جزءًا كبيرًا منها بالفعل على أسطوانة مدمجة، لكن المشكلة أن الخلاف بينه والرئيس الذي جاء بعده في اتحاد الكتاب السوريين، وقتها، لم يمكنه من الحصول على بعضها، وبالتالي ظلت في دمشق حتى الآن.
وأكد سمير درويش أن تحويل وثائق الاتحاد إلى ملفات إلكترونية، منذ نحو عشر سنوات، يسهَّل عملية نقلها لبلد الأمين العام الجديد.