ما هو دواء زوفران؟
المعلومات الأساسية عن الدواء:
الفئة الدوائية: مضادات القيء – Antiemetic
الاسم التجاري: زوفران Zofran
الإسم العلمي والمادة الفعالة: أوندانسيترون – Ondansetron
الشكل الدوائي المتوافر: أقراص، حقن، أقراص قابلة للذوبان.
أنواع أخرى تحتوي على نفس المادة الفعالة في السوق: زيمترون.
يحتوي دواء زوفران على مادة “أوندانسيترون” والتي تنتمي لفئة مضادات السيروتونين. لايمكن التيقن كيف تعمل مادة اوندانسيترون على منع التقيوء ولكن الدراسات تشير لكونها تقوم بغلق مستقبلات السيروتونين في القناة الهضمية وكذلك الدماغ، وعليه فإن ذلك يعطل نقل الإشارة العصبية التي تنقل إحساس الغثيان والرغبة في القيء ويمنعها من الوصول لمركز القيء في المخ لذلك فهو فعال ضد القيء الناتج عن علاج الكيماوي او علاج السرطان.
دواعى الاستعمال:
بسبب فعاليته العالية كمضاد للسيروتونين فإن زوفران يستخدم لعلاج الحالات التالية:
الغثيان والقيء المصاحب او التالي للعلاج الكيماوي للسرطان.
الغثيان والقيء المصاحب او التالي للعلاج الإشعاعي للسرطان.
الغثيان والقيء الذي يلي العمليات الجراحية.
الجرعات وكيفية الإستعمال
-1من المهم جدا ألا يتم إستخدام هذا الدواء إلا تحت إشراف ومتابعة طبية دقيقة وفقط إذا إستدعت حالة المريض الصحية ذلك.
2-اقراص القابلة للذوبان يجب وضعها على اللسان وتركها تذوب ببطء وعدم مضغها.
3-بولات الحقن يمكن استعمالها في العضل او الوريد.
4-أقراص مغلفة يتم تناولها مع كوب من الماء قبل الاكل بنصف ساعه او قبل موعد الجرعات الاشعاعية او الكيماوية، وقبل العمليات.
الجرعات للبالغين كالتالي:
علاج القيء والغثيان الشديدة بعد العلاج الكيماوي: 24 مجم قبل الأكل بنصف ساعه مرة يوميا.
علاج حالات القيء والغثيان متوسطة الشدة: 8 مجم / مرتين يوميا قبل الاكل بنصف ساعه.
علاج حالات القيء والغثيان الشديدة بعد العلاج الاشعاعي: جرعة 8مجم 3 مرات يومياً.
علاج حالات القيء والغثيان متوسطة الشدة عقب العلاج الاشعاعي: جرعة 8 مجم مرتان يومياً.
علاج القيء والغثيان بعد العمليات الجراحية: جرعه 16 مجم قبل موعد العملية بساعه.
الجرعات للاطفال كالتالي:
الاطفال او المراهقين 40كجم : 0,1/ كجم قبل موعد العمليات الجراحية.
الاطفال 40 كجم : 4 مجم قبل العمليات بساعه .
الأطفال من عمر 4 ل 11 عاماً ويخضعون للعلاج الكيماوي: 4 مجم / 3 مرات يومياً أما الاطفال > 11 عاما: 8 مجم/ مرتان يومياً.
محاذير الإستعمال
يراعي اخذ الحذر عند استعمال دواء زوفران مع الحالات التالية:
حالات القصور الكبدي.
حالات الإنسداد المعوي.
الاطفال تحت سن 4 سنوات.
حالات إضطرابات ضربات القلب وحالات النبض السريع.
الأشخاص الذين يستخدمون علاجاً لتنظيم ضربات القلب.
الأشخاص المصابين بإضطراب الإلكتروليتات في الدم وخاصة الماغنسيوم والبوتاسيوم.
الاشخاص الذين سبق وأن خضعوا لعمليات إزالة اللحمية او اللوزتين.
موانع الإستعمال
يعتبر دواء زوفران من الادوية الآمنة نسبياً ولكن يمنع إستعماله في الحلات التالية:
فرط الحساسية للمادة الفعالة او أي من مكونات الدواء.
حالات الحساسية من اللاكتوز.
الإستعمال مع الحمل والإرضاع
الإستعمال خلال الحمل يعتمد على مدى الفوائد المرجوة في مقابل المخاطر المتوقعة وبالنسبة لدواء زوفران فإن المادة الفعالة ” اوندانسينترون” تصنف من ضمن أدوية الفئة B وفقا لتصنيف هيئة الاغذية و الأدوية الأميريكية FDA. وبالرغم من هذا التصنيف الامن نسببيا الا انه برز مؤخرا عدد من الدراسات والابحاث يتحدث عن ارتباط زوفران بمشاكل وعيوب خلقية في الجنين.
في حالة الرضاعة الطبيعية لا توجد دراسات كافية حول دواء زوفران وهل يتم إفراز المادة الفعالة في لبن الثدي للأم المرضعه أم لأ، كما لا يمكن تحديد نوع الأضرار التي تترتب على هذا وبناءًا عليه لا ينبغي إستعمال زوفران خلال فترة الرضاعة الطبيعية الا إذا رأى الطبيب المعالج ذلك.
الآثار الجانبية المحتملة:
كأي دواء آخر، فإن إستعمال زوفران قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية التي تختلف حدتها من شخص لآخر، والتي قد يظهر بعضها او كلها او لا شيء على الاطلاق لدى المستخدمين. من هذه الأعراض:
آثار جانبية شائعة:
وتتضمن اعراضاً بسيطة ومعتادة ربما يكون أكثرها الإمساك ولكن معظمها لا تستدعي القلق، وهذه بعض منها:
صداع.
إمساك.
آثار جانبية أقل شيوعا:
هذه الأعراض تحدث في حالات نادرة وبعضها قد يستلزم إستشارة الطبيب ومنها:
حركات لا إرادية.
نوبات تشنج.
عدم إنتظام ضربات القلب.
بطء ضربات القلب.
ألم في الصدر.
انخفاض ضغط الدم.
إغماء.
إضطراب وظائف الكبد.
دوخة وهبوط عام خاصة مع الحقن المباشر في الوريد.
تغير في ضربات القلب وفي رسم القلب خاصة.
تفاعلات الحساسية الشديدة مثل التورم والأحمرار وإنتفاخ الوجه والشفتين واللسان.
إجهاد وشعور بالتعب.
خمول ونعاس.
في حالات نادرة يحدث مايسمى ب متلازمة السيروتونين serotonin syndrome الناجمة عن إرتفاع تركيز السيروتونين في الجسم، وتستلزم هذه الحالة إيقاف العلاج بعد اللجوء للطبيب لعلاج الأعراض المصاحبة لها.