سجلت تونس، اليوم السبت، أول حالة إصابة بمرض الفطر الأسود.
وتم تسجيل الإصابة داخل المستشفى الجامعي سهلول في ولاية سوسة، بعد أن تم تأكيد وجوده داخل مواطنة خضعت لعملية جراحية هناك، بحسب إذاعة “موزاييك” التونسية.
وصرح الطبيب المشرف على العملية، رمزي المعتمري، أن المواطنة خضعت لعملية استئصال الأنسجة المتعفنة على مستوى الأنف بسبب مرض الفطر الأسود.
وتابع المعتمري: إن مرض الفطر الأسود تشكل لدى المريضة بصورة مثالية بسبب معاناتها من نقص في المناعة نتيجة إصابتها بداء السكري وقصور كلوي.
وعن آخر تطورات الحالة الصحية للمريضة، أكد الطبيب رمزي المعتمري أن حالتها مستقرة.
بؤر وبائية جديدة لفيروس كورونا
من ناحية أخري أعلنت الصين، اليوم السبت، أنها رصدت بؤرًا وبائية جديدة لفيروس كورونا في منطقتين إضافيتين، إحداهما تضم مدينة يسكنها 31 مليون نسمة، في أخطر تفشٍ للفيروس يشهده البلد منذ أشهر.
وقالت لجنة الصحة الوطنية: إن الإصابات الجديدة بالفيروس رصدت في مقاطعة فوجيان وبلدية تشونجتشينج، لتضاف بذلك هاتان المنطقتان إلى العاصمة بكين و4 مقاطعات أخرى سبق أن أبلغ فيها عن تسجيل إصابات بالمتحور “دلتا” من فيروس كورونا.
وبلغت حصيلة الإصابات الجديدة التي سجلت في هذه المناطق مجتمعة 55 إصابة، ليرتفع بذلك إلى أكثر من 200 عدد الإصابات المسجلة في الصين منذ 20 يوليو حين رصدت أول بؤرة وبائية في مقاطعة جيانغسو الشرقية، مع تأكد إصابة 9 موظفين في مطار نانجينغ بالفيروس.
فيروس كورونا
والسبت أمرت السلطات في نانجينغ جميع المعالم السياحية والأماكن الثقافية بعدم فتح أبوابها، وذلك بسبب ارتفاع معدل العدوى على المستوى الوطني.
وفرضت السلطات حجرًا صحيًا على مئات آلاف السكان في مقاطعة جيانجسو وعاصمتها نانجينج، في حين أخضعت المدينة سكانها البالغ عددهم 9.2 مليون نسمة للفحص مرتين.
مقاطعة هونان
وفي تشانج جياجيه، المدينة السياحية الواقعة في مقاطعة هونان وحيث تبين أن بضعة مصابين بكورونا حضروا عرضا مسرحيا، فرضت السلطات، الجمعة، حجرا صحيا على جميع سكان المدينة البالغ عددهم 1.5 ملايين نسمة، وأغلقت جميع معالمها السياحية.
وفي منطقة تشانج بينج الواقعة في ضاحية العاصمة، حيث اكتشفت إصابتان بكورونا، فرضت السلطات، الخميس، حجرًا صحيًا على 41 ألف شخص.
وهذه أول عدوى محلية تسجل منذ 6 أشهر في بكين، البالغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة.
ورغم أن الفيروس ظهر للمرة الأولى في العالم في مدينة ووهان وسط الصين في نهاية 2019، فقد تمكنت البلاد من السيطرة على الوباء إلى حد كبير بفضل إجراءات الحجر والإغلاق التي فرضتها بصرامة على سكان المناطق الموبوءة.
وبفضل هذه التدابير الصارمة، عادت الحياة في الصين إلى وضع شبه طبيعي في ربيع 2020، ولم تسجل البلاد منذ أبريل 2020 سوى حالتي وفاة بـ”كوفيد 19″.