عناصر المراجعه :
قال دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكى السابق، إن الادارة الأمريكية الحالية خسرت الكثير بسبب سياستها الخارجية فى ملف التعامل مع الشرق الأوسط خاصة التعامل مع مصر، والتى تعد أهم حليف إستراتيجى وأهم قوة فى منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا الإدارة الأمريكية بإعادة النظر فى سياستها تجاه السلطة الحالية فى مصر وبناء تحالف إستراتيجى كأكبر قوة إقليمية هناك، فى ظل الحرب على الإرهاب.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير السابق فى الاحتفال السنوى الثالث لجائزة الحريات الأمريكية والتى ينظمها مركز لندن للدراسات السياسية فى قلب مدينة نيويورك الأمريكية، وسط حضور نخبة من صناع السياسة الأمريكية ورجال المال والاقتصاد. وصرح الدكتور مايكل مورجان -عضو الجالية المصرية فى الولايات المتحدة- بأنه يشارك فى هذا الاحتفال سنويًا ويستمع لرأى السياسيين وصناع القرار حول مصر وقضايا الشرق الأوسط، وتابع: “لكن الحفل فى هذه السنة كان مختلفًا وتصريحات المتحدثين حول مصر وأهميتها وخسارة الإدارة الأمريكية الحالية لحليف إستراتيجى مثل مصر كانت حاضرة بقوة، حتى فى الأحاديث الجانبية”.
وأضاف “مورجان” أنه يتوقع تغيرًا ملموسًا فى العلاقات المصرية الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها خلال السنة المقبلة حيث إن قناعة الكثير من صناع القرار الإمريكيين خلال هذه الفترة يأتى بأن التحالف الإستراتيجى مع مصر يجب أن يكون فى مجالات مختلفة ومصر يجب أن تكون على أولويات الاهتمام فى أجندة السياسة الخارجية الأمريكية.