تحدث موقع «ديلي بيست» الأمريكي، عن تنامي خطر الإرهاب في مصر، خاصة بعد حادث الطائرة الروسية بسيناء نهاية الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الحديث عن الحادث داخل مصر اقترب من الاختفاء رغم عدم إعلان نتائج التحقيقات النهائية.
ونقل الموقع عن الباحث الأمريكي ايريك تراجر، قوله إن مصر هي البلد الوحيد حتى الآن الذي يشهد تواجدا لتنظيم «داعش» الإرهابي، لكن في ذات الوقت لم يتمكن من التمدد على أراضيها، ولكن ذلك لا يعني أن التنظيم أصبح يشكل تهديدا إرهابيا خطيرا على الداخل المحلي نتيجة تناميه خارجيا.
وقال الموقع إن مصر لم تعلن حتى الآن نتائج التحقيق في أسباب سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، على الرغم من إعلان روسيا الرسمي بوجود عمل إرهابي وراء الحادث، فضلا عن تأكيدات عدد من الدول الغربية الأمر ذاته.
وتابع بأن مصر رفضت بشكل قاطع تدخل أو مساعدة أي من دول الغرب لمواجهة الإرهاب في أراضيها، مؤكدة مرارا أنها كفيلة بحل أزماتها وما يحدث داخلها، وهو ما اعتبره الغرب عدم وعي بخطورة ما يهدد أمنها وأمن العالم.