نشر موقع (ذا هيل) الأمريكي تقريراً حول قيام ” ترامب ” بحملة تطهير على الحكومة الفيدرالية بعد خسارته انتخابات 2020، حيث أطاح بشخصيات بارزة داخل المؤسسات الفيدرالية المهمة في محاولة لوضع سياسات شخصية قبل مغادرته البيت الأبيض، مضيفاً أن الإطاحة بوزير الدفاع ” مارك إسبر ” وعدد من كبار مسئولي البنتاجون كانت بمثابة رسالة تمهد الطريق أمام سحب القوات الأمريكية من أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في أفغانستان، كما أن هناك شائعات تدور حول مصير مديرة وكالة الاستخبارات المركزية ” جينا هاسبل “، حيث يتهمهما مسئولون وحلفاء ” ترامب ” بمنع الكشف عن وثائق سرية يقولون إنها تفضح زيف التحقيق الروسي في انتخابات 2016.
و ذكر الموقع أن وزارة الأمن الوطني تشهد عملية تغيير واسعة، حيث ناقض فيها المسئولون مزاعم الرئيس الخاطئة حول وجود تزوير في الانتخابات سمح للديمقراطيين بسرقة الانتخابات منه، كما عين الرئيس عدد من الموالين له في وكالة البيئة والطاقة، وهناك تقارير عن أنه قام بتنفيذ تغييرات في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة الصحة والخدمات البشرية.
كما ذكر الموقع أنه طالما عبر ” ترامب ” عن إحباطه من البيروقراطيين الذي عملوا من وراء الستار لمنعه من تنفيذ أجندته، مضيفا أنه في الوقت الذي يُتوقع أن يؤدي فيه الرئيس المنتخب ” بايدن ” القسم في (20) يناير يؤكد المقربون من ” ترامب ” أنه لا شيء لديه لكي يخسره، وأنه في حالة حرب لتنفيذ السياسات التي يريد تنفيذها قبل نهاية فترته، ويراقب المسئولون الحاليون والسابقون في واشنطن بقلق ما يقولون إنه سلوك ” ترامب ” المتقلب والتطورات غير المتوقعة التي قد تترك تداعيات على الأمن القومي الأمريكي، في وقت تشهد فيه البلاد حالة من الاضطراب والتشوش.