تستعد الكرة الأرضية لتعبر خلال البقايا الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب “تمبل – توتال” مصدر زخة شهب الأسديات السنوية المشاهدة بسماء المنطقة العربية.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الأسديات من الشهب المتوسطة تنتج عند ذروتها حوالى 15 إلى 20 شهابًا بالساعة، ولكن من غير المعروف عدد الشهب الذى سيكون مشاهدًا فعليًا.
وتابع التقرير: أن هذه الشهب مميزة تعتبر لأن لها دورة نشاط كل 33 سنة، حيث تتساقط بالمئات فى الساعة الواحدة وكان آخرها فى العام 2001، ولا يتوقع ذلك هذه السنة 2018 .
وتنشط شهب الأسديات سنويًا فى الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، وذروتها هذه السنة من منتصف ليل السبت 17 نوفمبر، وخلال الساعات قبل شروق شمس، الأحد 18 نوفمبر.
وفى هذه السنة سيغرب القمر الأحدب بعد فترة قصيرة من منتصف الليل ما سيترك السماء مظلمة لتساقط الشهب خلال ساعات الفجر .
ولمحاولة رؤية الشهب يجب أن يكون الرصد من موقع مظلم بعيدًا عن أضواء المدن، وذلك بمراقبة الأفق الشرقى بالعين المجردة دون الحاجة لتلسكوب أو منظار، حيث تنطلق الشهب ظاهرياً من نقطة أمام نجوم الأسد، ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أى مكان فى السماء.