ذعر في الخليج بسبب «لعبة مريم»
تصدر هاشتاج "لعبة مريم" قائمة الأعلى تداولاً على تويتر بالسعودية والإمارات خلال اليومين الماضيين؛ إذ تحدث المئات من رواد الموقع عن مخاطر اللعبة وأهدافها الخفية المزعومة.
لعبة مريم هى لعبة إلكترونية ظهرت على المتجر الإلكترونى لشركة "آبل" فى 10 يوليو الماضى، وبدأ من بعدها طرح عدد من الأسئلة حول هذه اللعبة المخيفة، فقصة هذه اللعبة تتلخص فى أن هناك طفلة صغيرة تدعى "مريم" تاهت عن منزلها، والمشترك هو من عليه مساعدتها حتى تستطيع هذه الطفلة العودة إلى منزلها.
وأثناء طريقك فى مساعدة الطفلة مريم، تبدأ هذه الطفلة فى طرح مجموعة أسئلة، منها أسئلة شخصية، ومنها سياسية، وفى مرحلة من المراحل تطلب منك مريم أن تدخل على غرفة حتى تقابل والدها، ثم تطرح عليك سلسة أخرى من الأسئلة، كل سؤال منهم يؤدى إلى سؤال آخر.
تلعب هذه اللعبة على الأوتار النفسية لدى مستخدميها، حيث إنها تشيع جوًا من الرعب، من خلال المؤثرات الصوتية والصور المرئية المرعبة التى تعرض أثناء ممارستك للعبة، ويدعى مؤسسها بـ"سلمان الحربى".
لكن الاتهامات الموجهة للعبة تفاقمت عقب توجيه مريم سؤالاً عن الأزمة السياسية بين قطر ودول الخليج، وهو ما دفع شرطة دبي إلى إصدار بيان، تحذر فيه رواد الإنترنت من الإدلاء بأي معلومات شخصية تطلبها اللعبة، إذ نصح اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، بالابتعاد عنها؛ لأنها تعتمد على جمع المعلومات الشخصية واستغلالها، كما أنها تتلاعب بالأطفال والمراهقين.
فيما حذر مستشار أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية في الكويت، رائد الرومي، المستخدمين من هذه اللعبة، التي قد تؤثر سلبا على المراهقين وتسبب لهم إيذاءً نفسيا، بينما قال المبرمج السعودي سلمان الحربي، إن اللعبة لا تحفظ إجابات المستخدمين، وإن كثيراً من أسئلتها تكون لإشعال حماسة اللاعب لا أكثر.