أخبار عالميةعاجل

رأس السنة، سبب عدم تهنئة بوتين لقادة أمريكا وأوروبا بحلول العام الميلادي

رأس السنة، أعلن الكرملين، في البيان الصادر عنه اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هنأ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء هنجاريا فيكتور أوربان، بـ العام الميلادي الجديد، دون جميع القادة الأوروبيين الحاليين.

بوتين يمتنع عن تهنئة قادة أوروبا برأس السنة
وفي هذا السياق أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة، أن الرئيس بوتين لن يهنأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ولا المستشار الألماني بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية.

وفي احتفالات رأس السنة، قال بيسكوف في حديثه:” لا، لن يهنئهم. هؤلاء لا يبادرون بأنفسهم لإرسال أي تهنئة وليس لدينا اتصالات معهم الآن. وبالنظر إلى الإجراءات غير الودية التي يتخذونها بشكل مستمر، فإن الرئيس الروسي لن يهنئهم”.

تطورات حرب روسيا وأوكرانيا
ومع اقتراب احتفالات رأس السنة، شن الجيش الروسي أكبر هجمات جوية علي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، الي ان باتت معظم أوكرانيا تغرق في ظلام دامس.

وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن معظم المناطق في بلاده تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، لكنه قال إن الضرر كان سيزداد بدون دفاع جوي “بطولي”، وذلك غداة تعرض أوكرانيا بأكملها لوابل من الصواريخ الروسية.

أكبر الهجمات الجوية الروسية علي أوكرانيا
وقال زيلينسكي في خطاب مصور، إن الدفاعات الجوية في وسط وجنوب وشرق وغرب أوكرانيا صدت 54 صاروخا روسيا و11 طائرة مسيرة خلال واحدة من أكبر الهجمات الجوية الروسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير الماضي.

وأضاف زيلينسكي أن المناطق التي كان فقدان الطاقة فيها واسع النطاق تشمل العاصمة كييف وأوديسا وخيرسون في الجنوب والمناطق المحيطة بها والمنطقة المحيطة بمدينة لفيف بالقرب من الحدود الغربية مع بولندا.

وقال “لكن هذا لا شيء مقارنة بما كان يمكن أن يحدث لولا قواتنا البطولية المضادة للطائرات والدفاع الجوي”، بحسب ما ذكرت رويترز.

الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وأظهرت لقطات لرويترز عمال الطوارئ وسط حطام منازل سكنية في كييف دمرها انفجار ودخانا ناجما عن سقوط صواريخ يتصاعد في السماء.

وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن أكثر من 120 صاروخا أطلقت خلال هجوم امس الخميس.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن أكثر من 18 مبنى سكنيا و10 منشآت أساسية للبنية التحتية دُمرت في الهجمات الأخيرة.

وأدت الضربات الجوية الروسية في الأشهر القليلة الماضية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن الملايين في درجات حرارة شديدة البرودة في كثير من الأحيان.

ويعد هجوم أمس الخميس الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا.

وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر الماضي في أعقاب الهجوم الذي استهدف جسر القرم.

من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام روسية، أمس الخميس، أن الممثل البولندي، يانوش شيريميت، لقي مصرعه في قصف بمحيط مدينة أرتيوموفسك، في منطقة دونيتسك.

مقتل ممثل بولندي في حرب روسيا وأوكرانيا
وأكد موقع روسيا اليوم في متابعة حرب روسيا وأوكرانيا، أن الممثل البولندي لقي حتفه في قصف روسي بجانب أحد مواطني دولته.

وأوضح موقع روسيا اليوم، أن الممثل البولندي سافر إلى غرب أوكرانيا في عام 2014، وأنجب ابنة غير شرعية في تلك المناطق.

وأكدت روسيا اليوم، أن الممثل البولندي أخذ ابنته بعد انطلاق حرب روسيا وأوكرانيا وسافر بها إلى بلده، ثم عاد في 8 مارس الماضي، إلى كييف ووقع عقدا مع ما يسمى “الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى