انطلقت اليوم ببرلين أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا.
وقال بول كاجامي رئيس الاتحاد الأفريقي رئيس رواندا، إن التعاون الألماني الأفريقي أحد أهم الاستراتيجيات لتحقيق النجاح.
وأكد أن أفريقيا لها دور ريادي على المستوى العالمي، فضلا عن كونها سوقا جديدا، وأن القارة تعمل على الحصول على الابتكارات والحلول الاقتصادية الفعالة، والتي سيكون لها أثرا قيما على الاقتصاد الأفريقي، مشيرا إلى دعم المشروعات الاستثمارية الألمانية في الدول الأفريقية.
وأوضح سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، أن المبادرة تعتمد على تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية في أفريقيا، وأن المبادرة تضمن دعم الصناعة في أفريقيا والدول النامية.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة المصغرة، رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
كما يشهد الرئيس القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا، بحضور المستشارة ميركل، ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص، وذلك في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في ٢٠١٧ لدعم التنمية في البلدان الأفريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين G 20.
وتحت عنوان اتفاق مجموعة العشرين مع أفريقيا يجمع الاتفاق كل من: البلدان الأفريقية المعنية، ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية، وغيرهم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف بهدف بلورة ودعم السياسات والتدابير الضرورية لاجتذاب الاستثمارات الخاصة.