رويترز
بعد إلقاء القبض على رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك جون هاي أصبحت الآن محتجزة بسجن في سول باتهامات بينها الرشوة في فضيحة فساد حاصرت بعضا من المنتمين لنخبة السياسة والأعمال في البلاد.
وصارت باك (65 عاما) أول زعيم منتخب لكوريا الجنوبية يطاح بها من منصبها، وهي متهمة بالتواطؤ مع صديقتها تشوي سون-سيل للضغط على شركات كبرى لتقديم تمويل لمؤسسات تدعم مبادراتها السياسية.
وتنفي باك وتشوي، وهي محتجزة وتجري محاكمتها أيضا، ارتكاب أي مخالفات.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (31 مارس ) وافقت محكمة سول المركزية على طلب الادعاء إصدار أمر باعتقال باك بعد أن أدلت بشهادتها على مدى ثماني ساعات تقريبا.
واقتيدت باك قبل الفجر مباشرة إلى سجن خارج سول في سيارة سوداء، وأمام الادعاء الآن 20 يوما لإعداد مرافعته بينما ستظل باك محبوسة.
وجاء عزل باك بعد شهور من الشلل السياسي والاضطرابات المتصلة بفضيحة الفساد والتي قادت أيضا للقبض على رئيس مجموعة سامسونج وتجري محاكمته الآن.
وخلفت مساءلة باك في العاشر من مارس فراغا سياسيا ويتولى رئيس مؤقت إدارة البلاد. وستجري انتخابات مبكرة في التاسع من مايو، ويتصدر السياسي الليبرالي المعارض مون جاي استطلاعات الرأي ويتوقع أن يفوز بتلك الانتخابات.