“إيما رايس”، المديرة الفنية الجديدة لمسرح جلوب الشهير فى لندن، والذى أقيم عليه العرض الأول لأكثر مسرحيات شكسبير، سوف تثير جدلاً واسعاً برؤيتها النسوية لمسرحيات شكسبير، حيث تعهدت بأن يكون نصف الممثلين على خشبة مسرحه من النساء، ولا ترى مانعاً من تحويل الشخصيات الرجالية بالعمل المسرحى إلى شخصيات نسائية.
ومن المقرر أن تقوم “رايس” بعدد من التغييرات فى المسرح، منها والسماح للمخرجين باستخدام أزياء وملابس حديثة فى أعمالهم الشكسبيرية، كما إنها ستقوم بتغيير اسم مسرحية “سمبلين” إلى اسم “ايموجين”، قائلة إن الشخصية الرئيسية فى هذه المسرحية امرأة وستكون هى محور العمل، بحيث يكون سرد القصة من منظار ابنة الملك بدلاً من الملك، وفق لما ذكره موقع الديلى تلجراف. ولفتت “رايس” إلى أن ما تقوله ايموجين يزيد ثلاثة أسطر على ما يقوله الآخرون فى المسرحية الأصلية، موضحة أنها ومخرج المسرحية ماثيو دانتسر، قررا إعطاء المسرحية اسم ايموجين.