قال رئيس أساقفة كانتربري في خطبته فى تأبين الملكة إليزابيث الثانية إن الملكة كانت “مبتهجة”، وشعرت عائلتها بالحزن على موتها، وكذلك في جميع أنحاء الأمة والكومنولث.
وأشار إلى كلمة الملكة إليزابيث أثناء وباء كورونا قائلا: “يمكننا جميعًا مشاركة أمل الملكة الذي ألهم قيادتها في الحياة والموت، الخدمة في الحياة، الأمل في الموت، كل من يحذو حذو الملكة، التي كانت مصدر إلهام للثقة والإيمان بالله، يمكنهم أن يقولوا معها: “سنلتقي مرة أخرى”.
وتعهدت الملكة في عيد ميلادها الحادي والعشرين أن حياتها كلها ستكرس لخدمة الأمة والكومنولث، وقال رئيس الأساقفة: “نادرًا ما تم الوفاء بهذا الوعد”.
وأكد: “أعلم أن جلالة الملك يشترك فى نفس الإيمان والرجاء بيسوع المسيح مثل والدته، نفس الشعور بالخدمة والواجب.”
وبدأت مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية بـ”ويستمنستر آبي” في لندن، وذلك بحضور الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة وعدد من الوفود الدولية الرسمية.
وبدأت مراسم التشييع بكلمة لقس “ويستمنستر” ديفيد هويل أشاد خلالها بتفاني الملكة الراحلة لخدمة شعبها وحبها لعائلتها والتزامها بالقضايا التي اعتزت بها، لافتا إلى أن هذه الكنيسة شهدت زواج وتتويج الملكة الراحلة.