أبدى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، ارتياحه إزاء التطور العميق والملموس الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية على كافة المستويات، خاصة على المستويين القيادي بين زعيمي البلدين والمستوى الشعبي.
جاء ذلك خلال استقباله فلينتينا ماتفينكو رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية (الغرفة العليا للبرلمان الروسي) والوفد المرافق لها.
وأعرب “عبد العال” عن امتنان الشعب المصري وتقديره لمواقف روسيا الداعمة لخياراته عقب ثورة 30 يونيو.
وأكد علي عبد العال، أن الإرهاب يمثل تحديًا مشتركًا لكلا البلدين، مشبهًا إياه بالنازية الأمر الذي يتطلب توحد كافة الشعوب المحبة للسلام لمواجهته.
وأشار إلى المضي قدمًا نحو ترسيخ التعاون المصري الروسي في كافة المجالات، خاصة في المجال الصناعي والتصنيع المشترك، مشيرًا إلى المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها في مصر ضمن محور تنمية قناة السويس.
وأعلن تقدير مصر للتعاون الثنائي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية من خلال قرب التوقيع النهائي على عقود إنشاء المحطة النووية لتوليد الطاقة بالضبعة، وعلى صعيد استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا.
أعربت فلينتينا ماتفينكو عن خالص تقديرها لحفاوة الاستقبال الذي لاقته في مصر، مشيرة إلى أن البرلمانين المصري والروسي عليهما دور جوهري في تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، واصفةً مصر أنها أبرز شركاء روسيا بالشرق الأوسط.
وأكدت ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين تتناسب مع وفرة الإمكانيات التي يتمتع بها البلدان، وعلى صعيد استئناف رحلات الطيران بين البلدين أكدت على أن هناك إرادة سياسية روسية لاستئنافها في القريب العاجل.
