أنهى رئيس الجزائر الجديد، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بعد ساعات من أداء اليمين الدستورية، مهام وزير الداخلية صلاح الدين دحمون.
وعين الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، وزير الإسكان، كمال بلجود، في منصب وزير الداخلية بالنيابة.
كما كلف رئيس الجمهورية، أعضاء الحكومة الحاليين، للاستمرار في مهامهم لتصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت قد أثارت تصريحات وزير الداخلية الجزائري المقال، صلاح الدين دحمون، الغضب الجماهيري، عندما وصف المتظاهرين المعارضين للانتخابات الرئاسية التى جرت في 12 ديسمبر بـ”الخونة”.
وقال خلال حضوره جلسة بمجلس الأمة “الغرفة العليا للبرلمان” لمناقشة مسودة قانون التنظيم الإقليمي للبلاد، ردّاً على الرافضين للاستحقاق الرئاسي: “الاستعمار بالأمس استعمل أولاده في الحرب، ولكن للأسف اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال حيّاً لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ، نعرفهم واحداً واحداً، ليسوا منا ونحن لسنا منهم”.