بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع باريس بشأن ليبيا، تطاول رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبى الإخوانى خالد المشرى على الجيش الوطنى الليبى، وتهكم على المؤسسات الشرعية فى المنطقة الشرقية وخاصة الجيش الليبى.
وقال الإخوانى خالد مشرى فى تصريحات تليفزيونية، أنه لا يعترف بالقائد العام للجيش الوطنى الليبى، مؤكدا أنه يعترف بفائز السراج قائدا أعلى للجيش الليبى ورئيس أركان فى طرابلس يدعى عبد الرحمن الطويل.
شن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبى هجوما شرسا على القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبى، مؤكدا أنه رفض مصافحة المشير خليفة حفتر خلال اجتماع باريس فى الإليزيه.
واعترف “مشرى” بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وفخره لانتمائه للتيار الإخوانى، موضحا أنه لا يعترف بقيادة المشير خليفة حفتر لقيادة الجيش الوطنى الليبى.
وأكد الإخوانى خالد مشرى أنه طالب فرنسا بأن تكون قوات البنيان المرصوص جسم عسكرى شرعى فى المنطقة الغربية بليبيا، موضحا أنه أصر على حضور عسكريين ينتمون إلى “البنيان المرصوص” فى اجتماع باريس، زاعما أن القائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر مطلوب للعدالة فى طرابلس.