بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، في محادثة هاتفية، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها غير مرضية، والعودة للعمل على أساس الاحترام المتبادل تصب في المصالح المشتركة.
ووفقًا لوكالة أنباء “تاس” فأن فلاديمير بوتين، أكد أنه على الرغم من أن روسيا والاتحاد الأوروبي لا يزالان شريكين مهمين للغاية لبعضهما البعض في مجال التجارة والاستثمار، إلا أن الوضع الحالي للعلاقات الروسية – الأوروبية لا يمكن اعتباره مرضيًا”.
وناقش الطرفان الوضع في ليبيا والنزاع الأرمني الأذربيجاني ومكافحة فيروس كورونا، واللقاحات وغيرها من القضايا العالمية، وخلال المحادثة تم بحث الوضع في ليبيا، وأكد الطرفان دعمهما دفع العملية السياسية ودعم الهيئات الحكومية المشكلة للفترة الانتقالية.
وأضاف بيان من الكرملين: ” فيما يتعلق بالعقوبات الإضافية للضغط على بيلاروس والتي اتخذها الاتحاد الأوروبي، شدد فلاديمير بوتين، على النتائج العكسية لهذا النهج، وكذلك أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة ذات سيادة بشكل عام”.
وأكد البيان، أنه تم: “بحث الوضع حول إقليم قره باغ مع التركيز على حل المهام العملية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يتفق تمامًا مع نص وروح البيانيات الثلاثية، الصادرة في 9 نوفمبر 2020 و 11 يناير، وتم تحديد حل المشكلات الإنسانية للسكان. كما أعرب تشارل ميشيل عن دعمه للعمل الذي تم تنفيذه، بما في ذلك من خلال الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)”.