أخبار عربية و إقليميةعاجل

رئيس المجلس الأوروبي يحذر من أنشطة التنقيب التركية تزامنا مع قمة القاهرة الثلاثية

تعقد اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان، ومن المقرر أن تتناول القمة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعة مجالات التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث والتعاون في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية”.

وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تركيا من أن أنشطة الحفر غير القانونية وأنها ستقوض علاقات حسن الجوار مع الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لوكالة الأنباء القبرصية أكد توسك بأنه على اتصال دائم مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسياديس وإن أنشطة التنقيب غير القانونية المستمرة التي تقوم بها تركيا تقوض فقط علاقات حسن الجوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وأن الاتحاد الأوروبي يقف وراء قبرص”.

ووفقًا لتحذير ملاحي أصدرته تركيا ستنفذ سفينة الحفر التركية يافوز التي عادت إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص عمليات تنقيب داخل الرقعة 7 الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لقبرص.

وكانت حكومة قبرص أعطت ترخيصًا لشركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية لإجراء عمليات التنقيب فيها.

يذكر أن سفينة يافوز رست قبالة الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة في 8 يوليو وعملت داخل المياه الإقليمية لجمهورية قبرص حتى 17 سبتمبر ثم غادرت إلى ميناء مرسين في تركيا.

كما أصدرت تركيا اشعارا ملاحيا بحريا أعلنت فيه عزمها البدء في التنقيب قبالة قبرص وترسو سفينة الحفر التركية الفاتح منذ 4 مايو 2019 على بعد 36 ميلا بحريا غرب شبه جزيرة أكاماس داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص مددت أنقرة وجودها حتى الأول من نوفمبر 2019.

طالبت قبرص سفينة الحفر يافوز والسفن الداعمة لها بالوقف الفوري للأعمال غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري للجمهورية.

كما حذر مركز الإنقاذ والتنسيق المشترك ومركزه لارنكا في اشعار بحري جميع العاملين في يافوز والسفن الداعمة لها من مغبة مواجهتهم للعواقب وأنه ستصدر بحقهم مذكرة توقيف دولية.

يذكر أن تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى حل.

زر الذهاب إلى الأعلى