استقبل الفريق عبد المنعم التراس، صباح اليوم، وفدا أفريقيا رفيع المستوى برئاسة وزير الكهرباء الأنجولى، وذلك فى أولى لقاءاته عقب تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى له برئاسة مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وأكد «التراس»، خلال لقائه بالوزير الأنجولى، وجود إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة فى مختلف المجالات، وخصوصا الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية التى قطعت مصر فيها شوطا طويلا، مشيرا إلى بناء أكبر محطة طاقة شمسية فى أسوان.
وأضاف رئيس «العربية للتصنيع»، أن مصر تمتلك الإمكانيات التصنيعية المتقدمة فى مجالات طاقتى الشمس والرياح، فضلا عن الكوادر البشرية المتميزة فى هذا المجال، مبديا ترحيب «الهيئة» بوضع كافة إمكانياتها لخدمة الأهداف الأنجولية فى توفير الكهرباء والإنارة لشعبها.
وأشار «التراس» إلى أن العلاقات المصرية الأفريقية متشعبة، وضاربة فى أعماق التاريخ، وأنها شهدت نموا كبيرا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى له خلال تكليفه له برئاسة الهيئة أكد فيها على التعاون الكامل مع الأشقاء الأفارقة فى كافة احتياجاتهم التنموية.
من جانبه، شدد الوزير الأنجولى على رغبتهم فى تكثيف التعاون مع مصر فى مختلف المجالات، وخصوصا الهيئة العربية للتصنيع، مشيرا إلى أن ما شهده داخل الهيئة من امكانيات يجعلهم يرغبون فى التعاون معهم لإنارة كافة شوارع أنجولا وتوفير الكهرباء لها ضمن خطة الدولة الأنجولية.
وأكد الوزير الأنجولى على حرص بلاده على عودة العلاقات بين البلدين بشكل قوى مثل ما كان فى توقيت الرئيس جمال عبد الناصر، مبديا ترحيب بلاده بتوجيهات الرئيس السيسى بالانفتاح مع الأشقاء الأفارقة.
