قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن العاصمة الإدارية واحدة من ضمن مدن الجيل الرابع، موضحا أنه من المتوقع حضور أكثر من 20 ألف مشارك خلال فعاليات استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى.
وأوضح فى مؤتمر صحفى، أن القاهرة تتميز بثراء التجارب العالمية التى يتبناها “الهابيتات”.
ومن جانبها، استعرضت أنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـ un-habitat، تفاصيل وأجندة المنتدى الحضرى العالمى الذى تستضيفه مصر، نوفمبر المقبل، موجهة الشكر لمصر وقيادتها، ومؤكدة أنها لمست التطوير العمرانى الذى حدث بالقاهرة خاصة فى مجال التعامل مع المناطق العشوائية.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى، أن القاهرة مدينة من التاريخ العريق، تتفق مع معايير مرتبطة بقدرة الدولة على الاستضافة، وإمكانات الإعاشة والتنقل واللوجيستيات.
وأعلن بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، استعداد مصر الكامل لاستضافة هذا الحدث الهام وهو المنتدى الحضرى العالمى والذى يعكس مكانة مصر وقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى.
وتابع أن هذا الحدث فرصة مثالية لتبادل الأفكار والبحث عن حلول مبتكرة تعزز من جهود التنمية الحضرية.
وقال إن مصر تشهد نهضة عمرانية وحضارية غير مسبوقة والقاهرة عاصمة الأمن والأمان فى العالم، مؤكدا أيضا أن الأحداث فى المحيط الإقليمي لن تؤثر على استضافة مصر للمؤتمر، موضحا أنه سيكون هناك حرص على نقل التجرية المصرية.
ومن جانبه، قال المهندس شريف الشربينى ، وزير الإسكان خلال مؤتمر إعلان تفاصيل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمى، فى نسخته الثانية عشرة، نتطلع لمشاركة المختصين والمطورين والقطاع الخاص للمشاركة فى المؤتمر.
وأوضح أن مصر نجحت فى وضع حلول للمشاكل المزمنة التى عانى منها العمران ، موضحا أن المشروعات القومية لها دور فعال فى التنمية فى مصر .
وأوضح أن مصر تسعى من خلال استضافة المنتدى الحضري العالمى، فى نسخته الثانية عشرة، لمناقشة التحديات العالمية للعمران
ويعد المنتدى من أبرز وأهم الفعاليات العالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، كأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.
ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، كما سيناقش الإستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، وكذلك تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.