قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن سيناء كانت مسرحا للعمليات الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، متابعا: “كانت رسالة كبيرة من الرئيس السيسي في عام 2014 في فترة صعبة تشهد فيها سيناء الهجمات الإرهابية بإعلان الرئيس إطلاق المشروع القومى المتكامل لحماية وتنمية سيناء أمنيا وعسكريا من خلال قيام القوات المسلحة والشرطة بتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، وإنشاء شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات تنموية كبيرة تساهم في عملية التنمية.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح محطة معالجة مياه بحر البقر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن توجيه الرئيس السيسي كان البداية من خلال المخطط القومى للتنمية العمرانية لمصر حتى عام 2052، والمقرر في المخطط لمنطقة سيناء ومنطقة إقليم قناة السويس، من أجل انتشار السكان والزيادة السكانية على كل ربوع مصر ومضاعفة الرقعة المعمورة إلى 14 %، كانت سيناء ومنقطة إقليم قناة السويس على رأس الأولويات لتحقيق هذه الرقعة مع جانب الساحل الشمالى الغربى ومنطقة الدلتا الجديدة، وفق هذا المخطط.
وتابع رئيس الوزراء: “رؤية الدولة في سيناء أن تكون مجال جديد للحياة خارج الوادى والدلتا من خلال استغلال الموارد الطبيعية والكنوز المتاحة على أرض سيناء لزيادة الرقعة المعمورة في مصر، وتوطين الشباب المصرى فيها بعيدا عن الوادى والدلتا، موضحا أن تنمية سيناء من خلال 5 محاور رأسية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، أنه كانت سيناء كانت معزولة وبدأنا بمد جسور التنمية وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية لتمهد الأرض للمشروعات التنموية ومن ثم البدء في مجموعة من الاستثمارات في الصناعة والزراعة بجانب التنمية السياحية التي كانت موجودة والتركيز كان عليها في جنوب سيناء، وصولا إلى إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة لاستيعاب الأهالى في سيناء بجانب أي شباب يرغب في الإقامة فيها من خلال فرص عمل لائقة، وتم ذلك من خلال التسريع في عملية التنمية والعمل في كل المحور وفق توجيهات الرئيس السيسى.