قال الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء أن هناك تحديا كبيرا بالنسبة لمصر هو الوصول لاتفاق عادل حول مليء و تشغيل سد النهضة الاثيوبي ، الذى لم يتم إجراء الدراسات البيئية و الهيدرولوجية الخاصة به و الذى كنا نأمل أن تنتهى المكاتب الاستشارية منها ، إلا أن هناك رفض من الجانب الاثيوبي علي ما تم الاتفاق عليه.
و أضاف رئيس الوزراء ، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه، تمت المواقفة علي وجود مسار غير رسمي بتشكيل المجموعة العلمية المستقلة ، إلا اننا لم نلمس أى تقدم ملحوظ مشيرا الا ضرورة وجود التنسيق بين السدود علي النهر المشترك و آلية للتنسيق واضحة الاختصاصات و لم نستطع التوصل لاتفاق و هو ما جعل مصر ، تستخدم المادة العاشرة من اتفاقية اعلان المبادىء الموقعة في عام 2015 و التي تنص علي تدخل وسيط دولي رابع في المفاوضات وذلك للاتفاق علي قواعد مليء و تشغيل سد النهضة.
وأوضح مدبولي، أن موقع مصر يعد شديد الحساسية باعتبارها اخر دولة من دول المصب و تعتمد بنسبة 97% علي مياه النيل ، وجميع المشروعات الخاصة بالتنمية تتوقف بشكل كبير علي توفير المياه ، مشيرا الي أنه تم إعداد خطة لإدارة الموارد المائية بتكلفة 50 مليار دولار حتي يتم الانتهاء منها في عام 2037 و تم تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي بتكلفة 8 مليار دولار.