تفقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، آثار التفجير الذي وقع اليوم الأحد، أثناء قداس الأحد بمقر الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات معظمهم من السيدات، ورافقه وزراء الداخلية والتضامن والصحة، والتنمية المحلية، والتعليم العالي.
وتابع إسماعيل الجهود المبذولة لنقل الوفيات والمصابين، ورفع الأدلة الجنائية، كما تعرف على الأضرار التي تسبب فيها التفجير على الإنشاءات والسيارات.
وكانت نحو 25 سيارة إسعاف انتقلت إلى موقع الحادث يرافقها متطوعــو الهلال الأحمر المصري، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الدمرداش، ودار الشفاء، والزهراء والمستشفى الإيطالي، وتم رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى بتلك المستشفيات واستدعاء جميع رؤساء الأقسام.
وكلف رئيس مجلس الوزراء بإلغاء الاحتفالات الرسمية بمولد النبي تضامنًا مع أسر الشهداء والمصابين، معربًا عن عميق المواساة لأسر ضحايا هذا الحادث المؤسف، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل وموجهًا بتقديم كل سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأكد المهندس شريف إسماعيل أن يد الإرهاب الآثمة التي فشلت في النيل من عزيمة المصريين وإرادتهم الصلبة، لن تنجح أبدًا في التأثير فى تماسك أبناء هذا الوطن، الذين يواجهون الإرهاب في خندق واحد لتحقيق رفعة الوطن واستكمال جهود البناء والتنمية.