أكد السفير أحمد رشيد خطابى الأمين العام المساعد رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ المصرى، أن استحقاق 2020 جرى فى مناخ انتخابى آمن وهادئ ومنظم بما في ذلك على الخصوص إتخاذ الإجراءات الإحترازية الصارمة لضمان السلامة الصحية للمنتخبين ضد جائحة كوفيد 19.
وقال خطابى فى تصريحات صحفية له، اليوم، “إن بعثة جامعة الدول العربية رصدت خلال يومى الاقتراع جملة من الملاحظات التى سترفع للهيئة الوطنية للانتخابات معززة بتوصيات حول مختلف أوجه الأداء الإنتخابي ، وذلك تمشيا مع مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين التى تحدد ضوابط التحرك الميداني للبعثة تمهيدا لإعداد تقرير يرفع من أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف السفير خطابى أن البعثة حرصت على تكريس روح الانفتاح على القطاعات والمؤسسات الأخرى المعنية حيث أجرى رئيس البعثة جملة من اللقاءات شملت مجالس قومية ونائب وزير الخارجية المكلف بالشؤون الإفريقية المشرف على ملف انتخابات المصريين بالخارج، مؤكدا أن هذه اللقاءات استهدفت فى جوهرها بحث آليات التعاون في الشأن الانتخابي من منطلق القواسم المشتركة الهادفة للارتقاء بالممارسة الديمقراطية وبالتجارب الانتخابية وفق المعايير الدولية المتعارف عليها باعتبار الواجهة الانتخابية تظل مكونا أساسيا لترسيخ دعائم دولة القانون والحكم الرشيد.
وأضاف أن بعثة الجامعة العربية قامت بمتابعة هذا الاستحقاق بمختلف المحافظات المصرية بهدف معاينة وقائع المشهد الانتخابي، إعدادا وتنظيما واقتراعا، وفقا للنظام القانوني المنظم للعمليات الانتخابية وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات في إحترام للانظمة الوطنية الجاري بها العمل.
وشدد السفير خطابي على أن المشاركة الفاعلة لجامعة الدول العربية في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ التي تعد الأولى من نوعها بعد إقرار التعديلات الدستورية لعام 2019 ، تندرج في إطار مواكبتها لكافة الاستحقاقات الإستفتائية والانتخابية التي شهدتها جمهورية مصر العربية خلال السنوات الأخيرة تحت إشراف السلطة القضائية ، مشيرا إلى أن الجامعة سبق أن اٌوفدت لدول عربية وغير عربية عدة بعثات تلبية لطلبات الجهات المعنية بالدول التي جرت فيها الاستحقاقات الانتخابية.
وفي هذا السياق ذكر الأمين العام المساعد بالتوجهات الاستراتيجية لجامعة الدول العربية للدفع بمسيرات التطوير والتنمية والبناء المؤسساتى بما يسهم في توطيد الامن والاستقرار في منطقتنا العربية.