يبدأ الرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانويل ماكرون، تشكيل حكومة جديدة قبل مراسم تنصيبه في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وترددت تكهنات في وسائل الإعلام الفرنسية بشأن من سيختاره أصغر زعيم فرنسي بعد نابليون، لتولي رئاسة الوزراء.
وأقر ماكرون، الذي فاز بثلثي الأصوات الصحيحة للناخبين الأحد، بأن المهمة التي تواجهه شاقة.
وسوف يعاود الحملة الانتخابية مع الحركة السياسية الوسطية المستقلة التي أسسها حديثا، (إلى الأمام)، من أجل تحويل الزخم السياسي الذي تتمتع به الحركة إلى مقاعد في البرلمان، تساعده في تحقيق أجندته التشريعية.
إذ يتمثل أول تحد له في الحصول على أغلبية برلمانية في الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية في 11 و18 يونيو/حزيران، حتى يمكنه تنفيذ برنامجه – الذي يقوم على إصلاح كبير لحق العمل وخفض النفقات العامة، وتعزيز المحور الفرنسي الالماني.