قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، إن محاولة اغتياله السبت الماضى تمت عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية التى عرضت على منفذى المحاولة 50 مليون دولار والإقامة فى واشنطن، وهم 11 قاتلا شاركوا فى أعمال شغب فى عامى 2014 و2017، على حد وصفه.
ووفقا لصحيفة “لا برينسا أوستريال” الكولومبية فقد اتهم مادورو أحد أبرز قادة المعارضة وحمله مسئولية الهجوم بواسطة طائرتين فى كاراكاس خلال العرض العسكرى.
وأضاف مادورو أن “هناك أدلة قدمها 6 تم اعتقالهم تشير إلى تورط عضو الجمعية الوطنية خوليو بورخيس الذى يعيش فى قصر فى بوجوتا”، مضيفا “نعلم أنه جبان لمشاركته فى هذا العمل، ووزارة الخارجية قدمت طلبا بتسليم من خططوا للهجوم من الولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا للهجوم”.
وبحسب التحقيقات فإنه تم تعليم منفذى الهجوم على مادورو، طريقة التعامل مع الطائرات بدون طيار والمتفجرات فى مزرعة ببلدة تشيناكوتا فى كولومبيا منذ إبريل حتى نهاية يونيو الماضى.
ورفض بورخيس، رئيس البرلمان السابق المعارض، تلك الاتهامات وكتب على تويتر: “نيكولاس مادورو، لا الدولة ولا العالم يصدقون مهزلة الهجوم عليك، كلنا نعرف أنه هجوم زائف وتم تدبيره لاضطهاد أولئك الذين يعارضون نظامك الديكتاتورى وإدانتهم”.
وأشار إلى أنه على يقين بأن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لن تسمح باستخدام أراضى الولايات للتحضير لعمليات قتل لقادة مدنيين وعسكريين فى دولة مثل فنزويلا”.