أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن أمله في ألا تؤدي التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط (اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق) إلى تداعيات على الساحة اللبنانية، مؤكدا أن العمل قائم لتحصين الوضع السياسي الداخلي عبر الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، والحفاظ على الأمن في الداخل وعلى طول الحدود الجنوبية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، اليوم الأربعاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن جيل ميشو.
وأكد عون أن بلاده تقدم كل التسهيلات والحماية اللازمة للعاملين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار التعاون القائم بينه وبين المنظمة الأممية في المجالات كافة، منوها بالجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ومعانوه لدعم الاستقرار في لبنان.
وشدد على التزام لبنان تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006) مشيرا إلى أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة ضد سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه، تهدد الاستقرار القائم في منطقة الجنوب وعلى طول الحدود.
وقال الرئيس اللبناني إنه يحرص على تعزيز التعاون القائم بين قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) والجيش اللبناني، في سبيل المحافظة على هذا الاستقرار.
من جانبه، أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن تقدير المنظمة الأممية للرعاية التي يوليها لبنان للمنظمات الدولية العاملة فيه، لاسيما في ما يتعلق بالمحافظة على سلامة العاملين فيها وحرية حركتهم على الأراضي اللبنانية.