دخلت سيدة مسنة يناهز عمرها الـ 90 عاما إلى مقر اللجنة الفرعية رقم 1 بمدرسة أطفيح الابتدائية المشتركة، للإدلاء بصوتها فى جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، وساعدها أحد جنود القوات المسلحة المشاركين فى تأمين اللجنة حتى وصلت إلى مقر لجنتها.
وفوجئ المستشار رئيس اللجنة، أن الناخبة لا تحمل بطاقة شخصية أو أى تحقيق شخصية، وعندما أخبرها بأنها لن تتمكن من الإدلاء بصوتها قالت له: “يابنى أنا عايزة أنتخب”، فى إصرار شديد منها على ضرورة المشاركة وعدم ترك اللجنة دون الإدلاء بصوتها، الأمر الذى دفع رئيس اللجنة لمحاولة احتواء الموقف حتى لا تنفعل وسمح لها بغمس إصبعها فى الحبر الفسفورى دون الإدلاء بصوتها لعدم حملها “تحقيق شخصية”.