قال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء: “الأجواء فى سيناء مستقرة والأمن بسط سيطرته بكافة أرجاء سيناء والأمور تسير فى الاتجاه الصحيح، ونحن فى 5 يونيو 67 انخرط شيوخ سيناء وأبناؤها الذين أصبحوا شيوخا الآن مع القوات المسلحة، وجعلوا سيناء كتابا مفتوحا أمام القيادة السياسية فى ذلك الوقت، وتوارث أبناؤهم الانتماء جيلا بعد جيل”.
وأضاف عبد الله جهامة خلال مداخلة ببرنامج “الحياة اليوم”، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أنه بفضل الله ثم القوات المسلحة والشرطة ووفاء أبناء سيناء طهرونا سيناء من الإرهاب.
ووجه عبد الله جهامة الشكر للقوات المسلحة والرئيس السيسى، لافتا إلى أن الجهد الذى بذلته الدولة فى سيناء أصبح هناك قناعة لدى الأهالى بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنمية سيناء، سواء ميناء العريش والمشاريع التنموية.
وتابع عبد الله جهامة: “هناك استقرار أمنى فى شمال سيناء وربوع الجمهورية، ولا بد أن نحافظ عليه، ونحمد الله على ذلك، وعلينا التكاتف حول القيادة السياسية، والحمد لله فى نعمه”، موضحا أن كل مشايخ سيناء وأبنائهم يكنون الولاء للقوات المسلحة”.
ولفت عبد الله جهامة إلى أننا فقدنا 570 شهيدا فى المعركة مع القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب، وشباب سيناء وشيوخها لهم انتماء للقوات المسلحة، والآن سيناء آمنة من قوى الشر، وفى فترة مكافحة الإرهاب لم تتوقف عجلة التنمية، وأنادى كل شباب مصر بأن نقف خلف الرئيس السيسى من أجل الاستقرار والأمن، ونقدم التحية لرجال القوات المسلحة.