يزور رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، مساء السبت، الجزائر في زيارة تستمر لمدة يومين، لبحث تطورات الأزمة الليبية ومساعى الحل السياسى في ليبيا.
وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن عقيلة صالح سيلتقى خلال زيارته الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، ووزير الخارجية صبري بوقادوم ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، ليناقش آخر تطورات المشهد الليبي.
وتعد زيارة عقيلة صالح إلى الجزائر، الثانية له خلال شهر، بعد زيارة أخيرة له تمت في 13 يونيو الماضي، ويعتقد أن تكون فرصة للجزائر لتجديد مقترحها الداعي إلى عقد ندوة حوار ليبي ليبي برعاية دولية وإقليمية للتوصل إلى مخرجات حل سياسي للأزمة وتشكيل مؤسسات انتقالية حكومة وحدة وطنية تتيح تنظيم انتخابات جديدة والعودة إلى شرعية المؤسسات.
كان رئيس مجلس النواب الليبى، المستشار عقيلة صالح قد أكد فى تصريح صحفى له عقب وصوله الأربعاء الماضى إلى ليبيا على حق الشعب الليبى الكامل فى الدفاع عن نفسه وأرضه ضد التدخل الأجنبي بكل الوسائل المتاحة.
وعبّر رئيس البرلمان الليبى عن امتنان وتقدير الشعب الليبى ومجلس النواب لما يقدمه الأشقاء فى مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى من دعم لليبيا وشعبها لمواجهة كافة الأخطار المحدقة ببلدينا في تجسيد للتضامن العربي.
كما أكد رئيس مجلس النواب الليبى – بحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق على دعم مجلس النواب الليبي لجهود الاتحاد الأوربي للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية بما فى ذلك حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا الذى تقوم به تركيا الآن، كما أكد التزام مجلس النواب الليبى بمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.
ودعا “صالح” الجميع إلى عدم القيام بأى أعمال تؤدى إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع قرار حظر توريد الأسلحة ووقف إطلاق النار بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي بهيئة الأمم المتحدة بما في ذلك توريد المعدات العسكرية واستئجار المرتزقة، كما دعا رئيس مجلس النواب الليبى في ختام تصريحه إلى ضرورة وقف الدعم لجميع الأفراد والجماعات الإرهابية.