وصل رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، ووزير خارجيته لويجي دي مايو، إلى بنغازي، اليوم الخميس، للقاء قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وأفادت مصادر موثوقة من الحكومة الإيطالية، لوكالة “آكي” الإيطالية أن زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ووزير خارجيته، إلى مدينة بنغازي تأتي في إطار محاولة لإخلاء سبيل مواطنيهما المحتجزين فيها منذ مطلع سبتمبر المنصرم.
وكان البحارة الـ18 من أسطول صيد بلدة ماتزارا ديل فاللو (صقلية) قد تم احتجازهم من قبل قوات الجيش الوطني الليبي، مع زورقيهم منذ أكثر من 100 يوم شرق ليبيا بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية.
وجدد وزير الخارجية الإيطالي أمس الأربعاء التأكيد على مواصلة الجهود من أجل الإفراج عن الصيادين الصقليين، وقال: “لم أنس صيادينا في ليبيا، نحن نبذل قصارى جهدنا وسنواصل العمل”.
يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، رحب بشدة، بتأكيد مجلس الأمن الدولي تعيين نيكولاي ملادينوف مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن ترشيح وزير الخارجية البلغاري الأسبق ملادينوف جاء “بدعم قوي من إيطاليا التي روجت له مع شركائها الدوليين الرئيسيين”.
وأكدت الخارجية الإيطالية أن إيطاليا تؤكد دعمها الكامل والمقنع لعمل الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والتزامها التام بالعمليات التي تهدف إلى متابعة هدف أساسي لتحقيق استقرار مستدام في ليبيا.
كما أعرب دي مايو عن تقديره الشديد للالتزام الذي قدمته المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز، التي سمحت مهنيتها بإحراز تقدم مهم بشأن الحوار الليبي الداخلي.