اعتبر رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق، أن بلاده لا تمتلك القدرة على القيام بدور الوسيط فى الأزمة الخليجية، بين قطر من جهة، والدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين) من جهة أخرى.
وأضاف رازق -فى تصريحات صحيفة على هامش استقباله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اليوم الاثنين، أن ماليزيا لديها علاقة خاصة مع الحكومة السعودية، وخاصة خادم الحرمين الشريفين وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشار رزاق إلى أن زيارة الملك سلمان الأخيرة لماليزيا كانت مثمرة جدًّا، مؤكدًا أن بلاده ستواصل الحفاظ على علاقات على أعلى مستوى مع المملكة.
وفيما يتعلق بتأثير الزيارة على العلاقات مع المملكة، قال رزاق: “أعتقد أن المملكة تدرك موقفنا من زيارة الأمير القطرى”. مشيرًا إلى أن الزيارة لن تؤثر على العلاقات مع الدول الخليجية وخصوصًا المملكة.
وردًّا على سؤال إذا ما كانت قطر طلبت من ماليزيا القيام بدور فى تحسين علاقاتها مع المملكة، رأى نجيب أن لعب دور الوسيط فى الأزمة الخليجية فوق قدرته. مشيرًا إلى أن جميع أطراف الأزمة يعرفون أنه يمكن الاعتماد على ماليزيا للقيام بدور إيجابى فى حل النزاعات من حيث المبدأ.
وختم بأن “أمر الوساطة فى الأزمة الخليجية قد يكون خارج نطاقنا، ولكننا على استعداد لبذل كل ما وسعنا لتخفيف الأزمة”.