يشارك وفد مصرى عمالى رفيع المستوى، برئاسة النائب محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد عمال مصر ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، فى اجتماعات الدورة 106 لمؤتمر العمل الدولى، بمقر منظمة العمل الدولية بالعاصمة السويسرية جنيف.
وفى هذا الإطار، قال محمد وهب الله، فى بيان صادر عنه اليوم الأحد من العاصمة جنيف، إن الوفد المصرى يشارك اليوم فى 3 اجتماعات مهمة، إذ تعقد منظمة العمل العربية والاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، اجتماعا للمجموعة العربية للتنسيق خلال أعمال المؤتمر حول جميع القضايا العمالية التى تهم الدول العربية، والتأكيد على أهمية مساندة ودعم منظمة العمل الدولية للعمال العرب فى عدد من الدول العربية التى تشهد العديد من الأوضاع المأساوية والظروف الصعبة، مثلما يحدث فى فلسطين وسوريا وليبيا والعراق واليمن.
وقال وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الوفد المصرى سيشارك فى الاجتماع المهم الذى تعقده منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، وأيضا الاتحاد العالمى للنقابات، مؤكدا أنه سيستعرض فى كل الاجتماعات التى سيشارك فيها الوفد، الأوضاع السياسية والاقتصادية والعمالية، ودور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود نيابة عن العالم، وحرص مصر فى الوقت نفسه على الاستمرار فى إقامة المشروعات القومية الكبرى التى تتم بسواعد عمال مصر الشرفاء فى جميع أنحاء البلاد، فى تجربة فريدة وغير مسبوقة أشادت بها جميع دول العالم وكيف أصبحت مصر خلال 1000 يوم من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، دولة مؤسسات، ودولة تحترم الدستور وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والعمال ودعم الرئيس السيسى باستمرار لصندوق الطوارئ العمالى لمواجهة بعض الأزمات التى تواجه المصانع والشركات حتى يحصل عمال مصر على جميع حقوقهم المالية.
وأكد “وهب الله” أنه سيستعرض أمام اجتماعات جنيف الدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بما فيها القضايا المتعلقة بقضايا العمل والعمال، ما جعل العالم كله ينظر إلى مصر وقائدها نظرة احترام وإعجاب كبيرين، وكيف التف جميع المصريين حول الرئيس السيسى، وبدأوا يطالبونه بالترشح للانتخابات الرئاسية المصرية قبل نهاية مدة رئاسته الأولى، نظرا لما حققه من إنجازات كبيرة ومبهرة للمصريين وجميع دول المنطقة فالجميع يعرف ويعى أنه لولا مصر والرئيس السيسى لكانت الفوضى الخلاقة قد انتشرت كالسرطان فى جسد جميع دول منطقة الشرق الأوسط بأسرها، فى ضوء السياسة الخبيثة والشيطانية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، بعدما لقيت دعما ماليا وعسكريا من عدد من الدول الداعمة للإرهاب والإرهابيين من خلال تمويل الإرهابيين ومدهم بالسلاح وإيواؤهم داخل أراضى الدول الداعمة والمشجعة للإرهاب والإرهابيين.
وتابع رئيس الوفد المصرى فى جنيف، أنه سيستعرض أمام اجتماعات منظمة العمل الدولية فى “جنيف”، أهم التشريعات الخاصة بقضايا العمل والعمال التى انتهى مجلس النواب المصرى من إقرارها، أو سيقرها خلال الفترة المقبلة، وجميعها تتواكب مع كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر، ومنها إقرار قانون الخدمة المدنية وإجراء حوارات مجتمعية موسعة حول قانون العمل الجديد، وإقرار قانون أعضاء مجالس الإدارة المنتخبين فى الشركات وقانون النقابات.