علوم وتكنولوجيا

رائد الفضاء الإماراتى يجرى أول اتصال من المحطة الدولية بالأرض

أجرى ائد الفضاء الإماراتى سلطان النيادي أول اتصال هاتفى من المحطة الدولية بالأرض أكد خلاله أن الإمارات تخطو خطوات جبارة تتبعها خطوات أكبر في المستقبل  في مجال الفضاء وأنها ترحب بالتعاون الدولى فى هذا المجال، وفق”البيان”.

والتحمت المركبة دراجون، التي تحمل على متنها رائد الفضاء سلطان النيادي، بمحطة الفضاء الدولية بشكل كامل لتسجل الإمارات تاريخاً جديداً بأطول مهمة فضائية للعرب تستغرق 180 يوماً.

وكانت المهمة الثانية لدولة الإمارات لإرسال رواد فضاء إماراتيين إلى محطة الفضاء الدولية، انطلقت، من المجمع رقم 39A بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، بمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، في ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث تم الإطلاق أمس الخميس عند الساعة 9:34 صباحاً بتوقيت الإمارات.

وعانقت الإمارات الفضاء من جديد وسطرت تاريخاً مجيدا بانطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب في التاريخ والتي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، إلى محطة الفضاء الدولية.

وانطلقت المهمة من المجمع رقم (39A) في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا، ولاية فلوريدا “على مدى 6 أشهر.

وشهدت قاعدة كيب كانافيرال انطلاق طاقم مهمة «سبيس إكس كرو 6»، على متن المركبة الفضائية «سبيس إكس دراجون انديفور»، والتي حملها الصاروخ «فالكون 9»، وتضم سلطان النيادي، اختصاصي المهمة، إلى جانب رائد الفضاء ستيفن بوين قائد المهمة، من «ناسا»، ووارين هوبيرغ قائد المركبة، «ناسا»، وأندري فيدياييف اختصاصي مهمة روسكوزموس الروسية.

ويشمل طاقم المهمة الأساسي سلطان النيادي اختصاصي المهمة، إلى جانب رائد الفضاء ستيفن بوین قائد المهمة ناسا ووارين، هوبيرغ قائد المركبة، ناسا، وأندري فيدياييف، اختصاصي مهمة روسكوزموس.

وتعد المهمة جزءاً من البعثة الاستكشافية 69/68 حيث سينضم رواد فضاء روسکوزموس؛ نيكولاي شاب (Nikolai Chub)، وأوليج كونونينكو ( Oleg Kononenko)، ورائدة فضاء ناسا لورال أوهارا Loral hara إلى الفريق لاحقاً. ويطلق مصطلح البعثة الاستكشافية لمحطة الفضاء الدولية عادة على الطاقم الذي يشغل المحطة الفضائية ويستخدمها للبحث والاختبار.

وسيقوم النيادي خلال المهمة بإجراء سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج علمية مهمة حول الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى مشاركته في برنامج توعوي وتثقيفي. وستساهم النتائج المتوقعة من هذه المهمة بإفادة المجتمع العلمي وقطاع الفضاء عالمياً. كما ستجعل دولة الإمارات أول شريك من خارج محطة الفضاء الدولية والدولة رقم 11 عالميًا التي ترسل رواد فضاء بمهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وتعمل على تدريبهم وإعدادهم للسير في الفضاء ومن المقرر إطلاق المهمة على متن مركبة “دراجون” لشركة سبيس بس إكس نحو محطة الفضاء الدولية.

ويشمل الطاقم الاحتياطي للمهمة كل من: رائد الفضاء هزاع المنصوري (أخصائي المهمة)، وياسمين مغبيلي قائد المركبة الفضائية من وكالة ناسا، وأندرياس موجينسن (طیار) من وكالة الفضاء الأوروبية، وكونستانتين بوريسوف أخصائي المهمة من وكالة الفضاء الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى