أخبار عربية و إقليميةعاجل

رابطة العالم الإسلامى تدين التفجيرات الإرهابية فى المدينة المنورة وجدة والقطيف

أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة التفجيرات الإرهابية التى وقعت أمس، الاثنين، فى كل من المدينة المنورة بالقرب من الحرم النبوى الشريف، وقرب مسجد فى محافظة القطيف وفى مواقف سيارات فى مدينة جدة مما أدى إلى استشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين.

من جانبه عبر الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، عن بالغ أسفه من هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية التى تزامنت مع انشغال المسلمين بالعبادة فى هذا الشهر الفضيل وفى هذه العشر الأواخر من رمضان المبارك، مشيراً إلى أن استهداف بيوت الله والمساجد ودور العبادة والمصلين بمثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة من أكبرالجرائم والموبقات التي حذر منها ديننا.

 وأضاف التركى، فى بيان رسمى، أن التفجير فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم عرى تماماً من يقف وراءه ومن يفجر فى حرم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن لا يدينه ليس من الإسلام وأهله.

وأكد التركى، أن المسلمين فى مختلف أنحاء العالم مع المملكة العربية السعودية فى مواقفها ضد الإرهاب والتطرف، وإن مراكز الرابطة ومكاتبها تستقبل الاتصالات المؤيدة لحكومة المملكة فى، جهودها في مواجهة هذه الإعمال الإجرامية. وأكد على موقف رابطة العالم الإسلامي الثابت في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة وضرورة توعية شباب الأمة الإسلامية من مخاطره، منوهاً بضرورة مساندة علماء الأمة ومفكريها في التصدي للإرهاب وجماعاته ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه، وأن الرابطة بكل هيئاتها ومؤسساتها تدعو إلى التعاون مع العلماء وأهل الرأي في معالجة هذه القضايا التي باتت تهدد العالم بأسره، وتشوه صورة الإسلام وأهله.

وأشاد التركى، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- فى خدمة الحرمين الشريفين وتهيئة كل أسباب الراحة والطمأنينة للمعتمرين والزوار في هذا الشهر الكريم، مؤكداً على أن شعب المملكة العربية السعودية ملتف حول قيادته، وذلك بإذن الله أقوى الأسباب في مواجهة هذه الفئة الضالة الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام وأهله. وأشاد التركى، بجهود وزارة الداخلية، والجهات الأمنية في إحباط هذه الأعمال الإرهابية التخريبية التي تزعزع أمن هذه البلاد وتنشر الذعر بين المواطنين والمقيمين والزائرين والمعتمرين ً. و دعا الدكتور التركى للجرحى بالشفاء العاجل، ولأهل المتوفين بحسن العزاء وجبر المصاب وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة، وأن يحفظ الله بلادنا من المعتدين وإرهاب الحاقدين وأن يديم على بلادنا و بلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان، إنه سميع مجيب.

زر الذهاب إلى الأعلى