تشهد الكرة الأرضية غدا الخميس 21 سبتمبر القمر مع النجم أنتاريس، حيث يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل فى ذلك اليوم بسماء مصر.
أنتاريس (قلب العقرب) هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، ويمكن رؤية هذا الأقتران حتى غروب المشهد بغضون الساعة 10:30 مساء تقريبا.
وأكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن زمن حدوث الظواهر الفلكية التى سيتم الإشارة لها فى السطور التالية يتوافق مع سماء القاهرة، موضحا أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما يكون فى السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
وأكد أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية فى تصريحات له أنه ليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه.. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأشار إلى أنه ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.