لا يستطيع الرجل الأرمل خاصة إذا كان لديه أطفال، أن يعيش بدون زوجة أخرى، حتى تتحمل أعباء حياته وتتولى تربية أبنائه وأبنائها أيضا، لكن قد يُخطئ الرجل في اختياره لأم ثانية لأبنائه، فتنقلب حياته إلى جحيم دائم.
“كنت فاكر الزوجة الثانية هتريحنى بعد وفاة زوجتى الأولى، وكنت فاكر هتخاف على ابنى ولكنها تركته لأمى تشوف له اللازم”، بهذه الكلمات سرد “م.ا.” ميكانيكى قصته لـ”فيتو”.
وأضاف أنه كان متزوجا لكن زوجته توفيت عقب وضع طفله الأول، وفكر أن يعيش لتربية ابنه الصغير، ولكن والدته وأشقاءه ألحّوا عليه بالزواج مرة أخرى، مشيرا إلى أنه كان رافضا، إلى أن قابل فتاة خلوقة فروى لها ظروفه الخاصة لكنها وافقت على الزواج منه، مؤكدا أنه وفّر لها كل شيء تطلبه، وعاش معها في سعادة غامرة في بداية حياتهما حى إشعار آخر.
وأوضح الزوج أنه أهلها بدأوا يترددون علينا ويمكثون لأيام، قائلا: “أكلين شاربين نايمين على حسابي”، ولاحظ أن مستلزمات المنزل لا تكفى وقال لزوجته إنه تزوج منها وليس من أهلها، فبدأ الشجار بينهما وعلت الأصوات، وعندما تدخلت والدة الزوج لفض الشجار تعدت الزوجة على والدة الزوج بالسب، مضيفا: “تركت المسكن ولم يكتمل على زواجي 60 يوما.
وتابع الزوج بأنه ذهب ليرد زوجته مرة أخرى لمسكنها عندما علم بحملها من الجيران، فرفض والدها أن تعود إلا بشروط ومنها عدم تردد أشقاء الزوج ووالدته على مسكنهما، رفض الزوج، ومرت الأيام ووضعت زوجته الطفل وفوجئ بدعوى خلع ونفقة عليه، فتدخّل الجيران والأهل لحل المشكلة، لكن والدها رفض وطالب بكل الأموال التي أنفقها على زوجته خلال فترة حملها ووضعها الطفل، وعندما طلبها في الطاعة حكمت لصالحه المحكمة ولم تستجب زوجته للحكم، وحرمته من رؤية طفله، وحكمت المحكمة بالخلع.
وأشار الزوج إلى أن والد زوجته يشجع ابنته على استكمال حياته الزوجية نظرا لقيام الزوج بإعطاء زوجته مصاريفها وهي بمسكن والدها.