كشف جيرمان كيتشاتوف مدير شركة “أنظمة مكافحة الحرائق” غير الحكومية فى روسيا، أن العلاقات جيدة بين مصر وروسيا منذ عام 1960، والتى بدأت مع بناء مصنع الحديد والصلب، وسد أسوان، والآن يقوم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى باختيارات متحضرة لصالح التنمية الصناعية فى الدولة، مشيرًا إلى أن قانون الاستثمار المصرى الجديد يعطي مزايا وأفضليات كبيرة للمستثمرين.
وأشار المستثمر الروسى فى تصريحات خاصة لصحيفة “ماسكوفسكى كومسومليتس” الروسية إلى أن مصر تستعد لإنشاء منطقة صناعية ضخمة على أرضها وصل إليها الصينيون والعرب واليابانيون، وعمالقة السيارات، بهدف أن تصبح مصر دولة صناعية فى أفريقيا، بالإضافة إلى أن المصريين فى طريقهم إلى اعتماد قانون الاستثمار الجديد الذي يعطي مزايا وأفضليات كبيرة للمستثمرين.
يذكر أنه زارت مجموعة من رجال الأعمال الروس برئاسة النائب الأول لوزير التجارة والصناعة والتجارة الروسى جليب نيكتين مصر فى أوائل شهر مارس، لبحث فرص الاستثمار على الأراضى المصرية بالإضافة إلى مناقشة مشروع المنطقة الصناعية الروسية المستقبلية شرق بورسعيد التابعة لقناة السويس، وعاد رجال الأعمال الروس إلى ديارهم لتبدأ عملية البحث ومناقشة الخطط المرتقبة التى من الممكن أن توسع آفاق التعاون بين مصر وروسيا.
وتنص المادة 89 من مشروع قانون الاستثمار على “يجوز للهيئة لأغراض تنفيذ خطتها فى مجال الترويج لفرص الاستثمار المتاحة داخليا وخارجيا، أن تنشئ أو تساهم فى شركات لهذا الغرض، أو أن تعهد بهذه المهمة إلى شركات متخصصة يتم التعاقد معها من الهيئة أو أى من الجهات الإدارية الأخرى، دون التقيد بأحكام قانون تنظيم المناقصات والمزايدات المشار إليه، وذلك وفقا للقواعد التى تبينها اللائحة التنفيذية لهذا القانون”.