قال أشرف العدوي، رجل أعمال مصري، إن تصدير البرتقال إلى الصين يعد واعدًا للغاية ويعزز إنتاج ودخل شركته.
وأضاف العدوي، رئيس مؤسسة النيل للتجارة الدولية في تصريحات لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”: “ضخت شركتي المزيد من الأموال للاستثمار في مجال تصدير البرتقال إلى الصين بعد أن تضاعفت صادراتنا إلى الدولة الآسيوية في عام واحد فقط”.
وأشار إلى أن شركته صدرت 14 ألف طن من البرتقال إلى الصين في السنة المالية 2018-2019 ، مقارنة بـ 7000 طن في العام السابق، وتقوم الشركة، التي تأسست عام 1985، بتصدير حوالي 100 ألف طن من الحمضيات إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول الخليج وأوروبا وروسيا والهند وبنجلاديش. يقدر إجمالي صادرات البرتقال بـ 45،000 طن سنويًا.
وبحسب عدوي، يعتبر السوق الصيني “خاص جدا” لشركته. وقال إن 25 في المائة من صادرات شركته في الخارج تذهب إلى الصين.
وأشار رجل الأعمال إلى أن شركته قامت بضخ 70 مليون جنيه مصري (حوالي 4.2 مليون دولار أمريكي) لشراء الآلات ولتدريب العمال على تلبية متطلبات الأسواق الصينية”، لافتا إلى أن حجم استثمارات شركته بلغ أكثر من 30 مليون دولار أمريكي مع 150 عاملًا دائمًا و 700 آخرين يعملون خلال موسم الحصاد البرتقالي.
وأضاف عدوي أن صفقات الشركة مع مزارع البرتقال زادت بنسبة 40٪ بعد إبرام عقود التصدير مع الصين.
وصدرت مصر 106،000 طن من البرتقال إلى الصين في 2017-2018 ، و 216،000 طن في 2018-2019 ، وفقًا للإحصاءات الرسمية في مصر.
وأكد عدوي أن تصدير ثمار الحمضيات إلى الصين يعد واعدًا للغاية ، الأمر الذي شجع العديد من الشركات المصرية على تطوير قدراتها وضخ المزيد من الأموال في هذا المجال. وقال: “نتوقع زيادة كبيرة في استثمارات الحمضيات في المستقبل بسبب ارتفاع الطلب عليها من الصين”.
وبحسب الوكالة الصينية، قال رجل الأعمال المصري، الذي سافر إلى الصين خمس مرات، إنه حريص على المشاركة في المعارض الصينية لتحسين التواصل مع الشركات الصينية العاملة في مجال الحمضيات ولإبرام العقود المباشرة.
وقال إنه قد يحضر معرض الاستيراد القادم بشنغهاي ، مشيرًا إلى أن شركته بدأت مفاوضات مع العديد من الشركات الصينية لإطلاق مشروع مشترك لزراعة مساحات واسعة من البرتقال في مصر ثم تصدير المحاصيل لاحقًا إلى الصين.