تم افتتاح المعرض الفني “ملاحظات على الزمن”، الذي نظم خصيصًا لاستكشاف الأبعاد السياسية والفلسفية للزمن، وتسليط الضوء على التشابكات بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال الأعمال الفنية لـ 20 فنانًا معاصرًا من جنوب آسيا ومواطنيها المغتربين.
في أثناء تجوّلنا في المعرض استوقفتنا بعض الأعمال التي تكشف عن ماهية تفكير الفنانين من جنوب آسيا في الجماليات والوجود والمستقبل، من خلال أعمالهم الفنية، التي تكشف عن المفاهيم الخطية والهيمنة والرأسمالية.
يدعو المعرض للتأمل في الكون حتى يتمكن الإنسان من قراءة الزمن، ويقول من خلال الأعمال الفنية المختلفة إنه يمكن قراءة الزمن من خلال الأشياء المادية مثل الآلات والجلود، والطبيعة كالنجوم والمناظر الطبيعية.
كما يمكن رصده من خلال الأعمال الأثرية وتقاليد الأسلاف والفلكلور والقصص التي نتوارثها على مر العصور.
كل ما يحتاج إليه الفرد هو التطلع حوله دائمًا لمعرفة الزمن.