أعلنت منظمة “نصرة الإسلام والمسلمين” العسكرية التابعة لتنظيم القاعدة، اليوم، مسؤوليتها عن مقتل 10 جنود تشاديين، من قوات حفظ السلام الدولية في مالي، وذلك خلال بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “تليجرام”، وذلك على خلفية عودة العلاقات بين تشاد وإسرائيل.
ووفقًا لما نشره موقع “ماكو” الإسرائيلي، قالت الجماعة إن الدافع وراء الهجوم، هو عودة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد ذات الغالبية الإسلامية، والتي انقطعت منذ عام 1972، وأحياها الرئيس الجديد ديبي مرة أخرى، وهذا يعد تحذير من عواقب تلك الخطوة.
وأفادت الولايات المتحدة الأمريكية بأن هذا الهجوم لن يُضعف موقفها الداعم للشعب والحكومة في مالي، وستستمر الجهود لحين إعادة الإستقرار في البلاد، والإنتهاء من مكافحة المليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة منذ عام 2013، وإقتلاع جذورها بالتعاون مع القوات الفرنسية.