قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة إن الإجراءات التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية كان جبارة فمنذ ظهور فيروس كورونا في الصين وتدخلت الدولة على الفور لوضع خطط في حال انتقال الفيروس إليها.
وأضاف أنه “أكرمنا الله بتلك الأعداد القليلة حتى الآن مقارنة بأعداد الإصابات خارج مصر” .
وقال مستشار رئيس الجمهورية إن من أهم أسباب عدم انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر هو أن 60% من أبناء مصر شباب وبعد الفحص تم التأكد أن الفيروس يصيب الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف أن مصر من أوائل الدول التي أجرت فحوصات مبكرة لفيروس كورونا بالإضافة إلى الترقب في المطارات والموانئ للتأكد من سلامة القادمين إلى مصر كما أنه تم إيقاف الدراسة وتقليل العاملين في القطاعين العام والخاص.
وقال مستشار رئيس الجمهورية إن الجميع في حالة ترقب شديد وحرص بخصوص البيان اليومي المتعلق بفيروس كورونا مشيرا إلى أن مصر اتخذت كافة الإجراءات للحد من انتشار العدوى في احتفالات شم النسيم.
ولفت إلى أنه لا بد أن نتكاتف من أجل التصدي لهذا الفيروس، وحماية أقرب المقربين لنا من العدوى.
وأضاف أن نسبة الإصابة بالفيروس مازالت عادية وأن المعدل حتى الآن يسير بشكل منتظم ولا يمثل الخطورة.
وأوضح أنه من بين كل 100 مريض بالفيروس قد لا يشتكي 85% من المصابين منهم من أعراض من الأساس، مشيرا إلى أن هناك احتياطيا استراتيجيا للأجهزة الطبية وقادرة على استيعاب أي زيادة عددية للفيروس.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين إن هناك تجارب تجرى على عقار أفيجان وهو دواء تم تداوله منذ عام 2014 وكان يستخدم في علاج الأنفلونزا العادية.
وأكد أن الصين استخدمته في الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا وكان له نتائج إيجابية في مدة تحول الحالة من إيجابية إلى سلبية، وقلل من شدة أعراض المرض على الحالات الحرجة المصابة بالفيروس مشيرا إلى أنه لا يوجد دواء ولا تطعيم لهذا الفيروس.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية أن الآلة الطبية فى مصر تمكنت من الحصول على هذا الدواء بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي ووصل إلى مصر لتجرى التجارب السريرية على 50 مريضا لمتابعة تأثيره، وإذا تم رصد تأثير له، سيتم تصنيعه في مصر وتداوله.
وأشار إلى أنه تم البدء في تجربة هذا الدواء على بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد موضحا أن الحالات التى لديها أعراض مرضية شديدة يتم التعامل معهم بالبروتوكول الطبي الذي تتعامل به وزارة الصحة منذ بداية انتشار الفيروس.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية أن هناك دعم كبير لرصد الحالات والطاقاتوالأجهزة وتبادل الخبرات مع أكبر أساتذة الطب في العالم لمعرفة خبراتهم في التعامل مع المرض وهو أمرض مفيد بالنسبة للمنظومة الطبية المصرية.
وأكد تاج الدين أنه من خلال التواصل مع الجهات السياسية فإن اليابان أبدت استعدادها لإرسال المادة الخام من دواء أفيجال لتصنيعه في مصر إذا ثبت قدرته للتغلب على الفيروس.