أصدرت شركة الحماية F-Secure مؤخرًا تقرير جديد يحمل دلائل على تورط الحكومة الروسية في البرنامج الخبيث Duke الذي انتشر على مدار 7 أعوام دون معرفة الجهات المُخترقة واستهدفت روسيا من خلاله عدّة جهات مثل الشيشان والناتو والإدارة الأمريكية والبيت الأبيض أيضًا.
لماذا روسيا؟ لعدّة أسباب اعتمد عليها تقرير F-Secure منها رسالة خطأ وُجدت في أحد أجزاء البرنامج باللغة الروسية، بالإضافة إلى أنّ المجموعة التي أدارت البرنامج الخبيث كانت تنشط في ساعات العمل الموافقة لتوقيت موسكو.
حتى الآن هذا لا يدل على تورط الحكومة الروسية في الأمر، فقد يكون مصدر البرنامج مجموعة هاكرز روسيين، لكن الأهداف الدقيقة التي استهدفتها المجموعة ببرنامج Duke الخبيث ترجح بقوة تورط الحكومة الروسية، حيث تشمل قائمة الأهداف بعض السفارات والبرلمانات و وزارات الدفاع، لكن كل هذا دون الاقتراب من الحكومة الروسية أو محاولة اختراقها.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها روسيا أهدافًا خارجية وخاصةً الأمريكية منها، ففي أوائل أغسطس الماضي اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية روسيا بشن هجمة قرصنة ضدها.