صرح المبعوث الروسى لدى الولايات المتحدة، أمس الجمعة، بأن حكومته تتطلع إلى الاجتماع بالكونجرس الأمريكى المنتخب حديثا من أجل إنهاء ما وصفه بفترة التوترات التاريخية بين القوتين.
ووفقًا لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، قال المبعوث الروسي أناتولي أنتونوف، في اجتماع سنوي لمجلس الأعمال الأمريكي الروسي في نيويورك، إن هناك فرصة جديدة لإصلاح العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن. خاصة بعد أن “انتهت الانتخابات النصفية” و”سينضم أشخاص جدد للفرع التشريعى الأمريكى”.
جاءت هذه التصريحات وسط جهود طويلة بذلها رئيسا البلدين لإعادة ضبط علاقتهما على الرغم من المزاعم المستمرة بأن الكرملين تدخل في أحدث انتخابات رئاسية أمريكية.
وقال انتونوف “اننا نعيش في أزمنة غير مسبوقة من العلاقات المعقدة والصعبة بين روسيا والولايات المتحدة. فإذا نظرنا إلى خصائص محددة، فسنجد أنها اسوأ مما كانت عليه خلال حقبة الحرب الباردة”، قائلًا إن “الاخبار الزائفة” التي تحيط بالتدخل الروسي ما زالت تستخدم كأداة للحرب السياسية الداخلية الأمريكية”.
وأضاف “نحن مستعدون للعمل مع التشكيل الجديد لمجلس النواب ومجلس الشيوخ لتطوير اتصالات متبادلة المنفعة، من أجل البحث عن مواقف متقاربة، حتى في أكثر القضايا تعقيدا”. “في أقرب وقت، أود أن أقابل قيادة مجلس النواب ومجلس الشيوخ لإجراء مناقشة جادة حول سبل إصلاح العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، واستعادة الحوار البرلماني بين بلدينا”.